الرئيسية
التفاوت الطبقي يصير منبعاً للصراع الطبقي إذا غيبت فيه معاني الضمان الإجتماعي والتكافل وإذا لم يوضع للمجتمع نظام يذهب بالخطر من هذا التفاوت ويستبقي جانب الخير فيه فإنه يسبب للمجتمع صراع تقوده إلى التفكك والإنحلال ويشيع فيه الفساد والجرائم بمختلف أشكالها والبغض والكره والحسد والضغينة
لا يمكن لك اخي أن تطلب من جائع لا يجد القوت أن يصير فاضلاً، لأن الحرمان لا يدفع إلى الفضيلة وإنما يخلق تصورات الحرمان التي تدفع إلى التمرد والإجرام حين لا يجد المحروم اليد البارّة التي تمده بالعون والحب والرحمة
فقول كاد الفقر أن يكون كفرا قيلت في عهد الصحابة حيث الإيمان القوي وبين ضهراني الرسول الأكرم وقول لو كان الفقر رجلا لقتلته في زمان الإيمان والتكافل الإجتماعي في أبهى صوره بين المهاجرين والأنصار أما اليوم فالفقر ضارب أطنابه في أوصال المجتمع رغم ما حبانا المولى عز وجل من رزق مثل النفط والغاز وشتى أنواع الثمرات ما لذ منها وطاب ونصنف بين الشعوب الأفقر في العالم ،فحينما لا نربط الأمن الغدائي بالأمن الإجتماعي يصير حالنا من سيء إلى أسوء فتنتشر الجريمة بكل أنواعها وتنتفي الفضيلة وتعوض بالرذيلة ويصبح المجتمع عوض أن تقوده الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة تسيره الأحقاد والضغينة والمكر والإستغلال
وذلك كله لتعطيل الشريعة في مبادءها وتكافلها وما الزكاة إلا مثالا يؤكد عظمة الإسلام في الضمان الإجتماعي والتكافل بين الأغنياء والفقراء فالفضيلة ليست كافية وحدها كما يتوهم أكثرنا فهي ليست طعاما وكساءا ولا حتى دواءا فبالصدقات والزكوات المأخودة من الأغنياء وبالنظام الإسلامي للأموال العامة والتي تأخد من الثروات والضرائب وهي كفيلة لضمان مستوى عيش كريم لجميع أفراد المجتمع
ومن صميم العقيدة الإسلامية القرض فهو أفضل الأعمال الصالحة الواجبة علينا والقرض الحسن هو بديل الربا أي القرض الربوي الذي نهى عنه الله تعالى ورسوله المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ولخطورته في إشاعة الحقد والبغضاء ويمزق أوصال المجتمع بل الأدهى من دلك قال تعالى " ( فأذنوا بحربٍ من الله ورسوله ) لخطورته فالوعيد من عند المولى عز وجل وهو حتمي لا محالة وقال عليه الصلاة والسلام تبيانا لبشاعة الجريمة وعظم المعصية ناهيك أنها من السبع الموبقات
المُرابي يترك هذا الطريق الأحسن ليسلك الطريق الأسوء ، طريق الاستغلال والجشع وعدم النظر إلى عوامل الشفقة والرحمة والأُخوّة ، فيسلكها ويعطي غير ناظرٍ إلى حاجة المُحتاج وغير ناظرٍ إلى عوز المعوز ، غير ناظرٍ إلا لمصلحته الذاتية
والقرض الحسن من أهم أفعال الخير عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا الصَّدَقَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَالْقَرْضُ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ ، فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ : مَا بَالُ الْقَرْضِ أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ ، قَال:َ لأَنَّ السَّائِلَ يَسْأَلُ وَعِنْدَهُ وَالْمُسْتَقْرِضُ لا يَسْتَقْرِضُ إِلا مِنْ حَاجَةٍ "
مارأيك في الموضوع؟؟
هل الفقير ضحية واقعه أم العكس؟؟
هل أنت متفق مع المقولة الأمن الغدائي يؤدي إلى الأمن الإجتماعي ؟؟
ما هي في نظرك الحلول الأخرىالتي لم نتطرق إليها لإجتثات الفقير من عوزه وتحقيق العدالة الإجتماعية والأمن الغدائي ؟؟
مساحة حرة لكم إخوتي ونتمنى تفاعلكم
لا يمكن لك اخي أن تطلب من جائع لا يجد القوت أن يصير فاضلاً، لأن الحرمان لا يدفع إلى الفضيلة وإنما يخلق تصورات الحرمان التي تدفع إلى التمرد والإجرام حين لا يجد المحروم اليد البارّة التي تمده بالعون والحب والرحمة
فقول كاد الفقر أن يكون كفرا قيلت في عهد الصحابة حيث الإيمان القوي وبين ضهراني الرسول الأكرم وقول لو كان الفقر رجلا لقتلته في زمان الإيمان والتكافل الإجتماعي في أبهى صوره بين المهاجرين والأنصار أما اليوم فالفقر ضارب أطنابه في أوصال المجتمع رغم ما حبانا المولى عز وجل من رزق مثل النفط والغاز وشتى أنواع الثمرات ما لذ منها وطاب ونصنف بين الشعوب الأفقر في العالم ،فحينما لا نربط الأمن الغدائي بالأمن الإجتماعي يصير حالنا من سيء إلى أسوء فتنتشر الجريمة بكل أنواعها وتنتفي الفضيلة وتعوض بالرذيلة ويصبح المجتمع عوض أن تقوده الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة تسيره الأحقاد والضغينة والمكر والإستغلال
وذلك كله لتعطيل الشريعة في مبادءها وتكافلها وما الزكاة إلا مثالا يؤكد عظمة الإسلام في الضمان الإجتماعي والتكافل بين الأغنياء والفقراء فالفضيلة ليست كافية وحدها كما يتوهم أكثرنا فهي ليست طعاما وكساءا ولا حتى دواءا فبالصدقات والزكوات المأخودة من الأغنياء وبالنظام الإسلامي للأموال العامة والتي تأخد من الثروات والضرائب وهي كفيلة لضمان مستوى عيش كريم لجميع أفراد المجتمع
ومن صميم العقيدة الإسلامية القرض فهو أفضل الأعمال الصالحة الواجبة علينا والقرض الحسن هو بديل الربا أي القرض الربوي الذي نهى عنه الله تعالى ورسوله المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ولخطورته في إشاعة الحقد والبغضاء ويمزق أوصال المجتمع بل الأدهى من دلك قال تعالى " ( فأذنوا بحربٍ من الله ورسوله ) لخطورته فالوعيد من عند المولى عز وجل وهو حتمي لا محالة وقال عليه الصلاة والسلام تبيانا لبشاعة الجريمة وعظم المعصية ناهيك أنها من السبع الموبقات
المُرابي يترك هذا الطريق الأحسن ليسلك الطريق الأسوء ، طريق الاستغلال والجشع وعدم النظر إلى عوامل الشفقة والرحمة والأُخوّة ، فيسلكها ويعطي غير ناظرٍ إلى حاجة المُحتاج وغير ناظرٍ إلى عوز المعوز ، غير ناظرٍ إلا لمصلحته الذاتية
والقرض الحسن من أهم أفعال الخير عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا الصَّدَقَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَالْقَرْضُ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ ، فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ : مَا بَالُ الْقَرْضِ أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ ، قَال:َ لأَنَّ السَّائِلَ يَسْأَلُ وَعِنْدَهُ وَالْمُسْتَقْرِضُ لا يَسْتَقْرِضُ إِلا مِنْ حَاجَةٍ "
مارأيك في الموضوع؟؟
هل الفقير ضحية واقعه أم العكس؟؟
هل أنت متفق مع المقولة الأمن الغدائي يؤدي إلى الأمن الإجتماعي ؟؟
ما هي في نظرك الحلول الأخرىالتي لم نتطرق إليها لإجتثات الفقير من عوزه وتحقيق العدالة الإجتماعية والأمن الغدائي ؟؟
مساحة حرة لكم إخوتي ونتمنى تفاعلكم
